Ads 468x60px

Featured Posts

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

قصة قصيرة

بقلم عبد العزيز مزياني
   - طالب مفتش -
الشراغف ... وبيض الحلزون !!
عادت بي الذكريات إلى زمن جميل، مرحلة ذهبية من العمر، ترسخت في الوجدان، وحفرت في الذاكرة. إنها السنين والشهور والأسابيع والأيام التي قضيتها في القسم رفقة المتعلمين والمتعلمات داخل حجرة من البناء المفكك، يتجاوز عمرها الأربعة عقود، تعاقبت عليها أفواج متلاحقة، منهم الآن الطبيب والمحامي والفقيه والعالم...
عند استجوابه من طرف أحد الصحفيين، وفي معرض رده عن سؤال بخصوص أبهى مرحلة عمرية مازالت عالقة بذهنه، رد المرحوم "عبد الرحيم بوعبيد" بتلقائية و بدون تردد:" إنها الفترة التي قضيتها داخل القسم !!"
في إحدى حصص النشاط العلمي بالمستوى الخامس، وفي حصة من حصص التوالد عند الحيوانات، طلبت من المتعلمين والمتعلمات سلفا، تشكيل مجموعات من أربعة عناصر، لأجل إعداد الوسائل اللازمة لسير الحصة: شراغف وبيض الحلزون ! أوليس هذا انفتاحا للمدرسة على محيطها؟!
أما الشراغف فمعرفتي بها قديمة، تعود إلى الطفولة المبكرة، حيث كنا نصطادها في المجاري المائية نتفحصها وندقق في مكوناتها و... كنا نعتقد أنها صغار الأسماك!... لكن سرعان ما تتغير فسيولوجيتها ! فنصيح بأعلى أصواتنا:" إنها صغار الضفادع !" لا تنقصنا سوى عبارة  "أرخميدس" المشهورة، لكن هذه المرة في صيغة الجمع:"وجدناها، وجدناها"...ما أروع أيام الصبى !
لكن بيض الحلزون، لاتتجاوز معرفتي به الصور المبثوثة على صفحات الكتب والمجلات، ولم يسبق لي أن رأيته عين اليقين... الآن حانت الفرصة، من يدري؟ .. قد لاتتكرر مرة أخرى! لكن بعد ماذا؟.. بعد أربعة عقود تناوبت تباعا؟ !...وكأني ماعمرت هذه الدنيا إلا ساعة من نهار بلاغ ! كم أنت قصير أيها العمر !!!
 أحضر الجميع أدوات(حيوانات) البحث والدراسة، والتفوا من حولي طلبا للتشجيع والمدح والثناء، والذي لم أبخل به أبدا في حقهم؛ يقينا مني بأن هذا النزر الشحيح، إنما يشكل شحنة قوية لهم تحفزهم على مضاعفة جهودهم مستقبلا... أما في قرارة نفسي وأعماق كياني، فأرى أني لم أوفهم حقهم..إنهم يستحقون أكثر من ذلك !!
بيض الحلزون، متراكم بعضه فوق بعض، لا يتجاوز قطر البيضة الواحدة بضعا من الميليمترات، متماسك بواسطة مادة سائلة لزجة وذا لون أبيض ناصع، يضعه الحلزون(خنثى) في التراب بمكان يمتاز بالرطوبة وتهوية مناسبة...هذه معارف نظرية هامة و أساسية يتقنها كل أستاذ يقدم مواضيع النشاط العلمي بالمستوى الخامس...
لكن التطبيق والبحث الميداني الحقيقي عن البيض إنما قام به هؤلاء المتعلمون والمتعلمات، بكل ما أوتوا من نشاط وحيوية. وما أنا سوى منشط وميسر ومنظم لعملية التعلم داخل فضاء القسم، إضافة نوعية، ليس إلا … ! لكن شتان ما بين إضافة وإضافة...  شتان ما بين النظري...والتطبيقي !!
ساد الهدوء بعد دقائق معدودة أرجاء القسم، أخذت كل مجموعة مكانها المعتاد...وانطلق الدرس في جو ممتع بهيج، زاد من بهجته إقبال المتعلمين والمتعلمات على التحصيل في نهم منقطع النظير !!...حقا إنها متعة التعلم ولذته !!
وأنا أتفحص البيض وأدقق فيه، قبيل   انطلاق الحصة، جالت في خاطري جملة أسئلة لها صلة وثيقة بعمليتي التعليم والتعلم في المدارس المنتشرة عبر رقعة وطننا الحبيب، أحببت أن أطرح بعضا منها، كخاتمة لهذه القصة، التي تتكرر داخل فصولنا الدراسية بصيغ شتى ومظاهر متعددة:
§     ماذا سيخسر الأستاذ لو تنازل عن بعض من سلطته المزعومة لفائدة متعلميه من حين لآخر؟
§     ألم يحن الوقت بعد لوقف هذا النزيف من الإتهامات القدحية الموجهة للمتعلمين والمتعلمات؟
§     إلى متى ستظل مدارسنا  قلاعا محصنة، لايرى ظاهرها من باطنها؟ ألم يحن الوقت بعد لانفتاحها الحقيقي، الفعلي والفاعل على محيطها؟
§     هل تمتلك فعلا مجالس المؤسسة على اختلاف تسمياتها وتنوع وظائفها، صلاحية في اتخاذ القرارات وتنزيلها ميدانيا، ومن تم تتبعها وتقويمها؟


الجمعة، 8 يونيو 2012

التقرير الختامي للمناظرة المتوسطية الثانية حول الطفولة


الطاب المفتش ذ.كمال نور
                                                                                                                                                                                    لتحميل التقرير كاملا من هنا








المناظرة المتوسطية الثانية حول الطفولة


تطوان، بتاريخ  26-27- 28 أبريل 2012

التقرير الختامي
تقرير تركيبي وتوصيات المناظرة


إعداد اللجنة العلمية





الجمعة، 18 مايو 2012

مساءلة المنهاج الدراسي حول ظاهرة الهدر المدرسي بالوسط القروي - من إنجاز: ذ. كمال نور


مساءلة المنهاج الدراسي حول ظاهرة الهدر
المدرسي بالوسط القروي


                    من إنجاز: ذ. كمال نور
             مركز تكوين مفتشي التعليم / الرباط
                     أبريل 2012

تصميم الموضوع:
         تقديم
         إشكالية المفهوم
         الهدر المدرسي في مقاربة المجلس الأعلى للتعليم (سابقا)
         الهدر المدرسي في مقاربة البرنامج ألاستعجالي 2009- 2012
         بطاقة تقنية للبحث
الموضوع – الإشكالية -  مجتمع البحث – العينات - المنهج
 الأدوات -  حدود البحث -  فرضيات البحث
الدراسة الأولـى
الدراسة الثانيــة
مناقشــــــــــــــة
الحلـول الممكنـة
1-          تعميم المدرسة القروية الموسعة ذات الحجم الكبير
2-                                             إرساء مبادئ البيداغوجيا الفارقية الحقيقية
3-        إقامة مشاريع الدعم البيداغوجي على الأساس التعاقدي

الأربعاء، 9 مايو 2012

تقرير خاص بالمناظرة الوطنية السادسة لتحسين جودة التعليم في موضوع: أية استراتيجيا للتربية والتكوين لمغرب 2030؟ عبد العزيز مزياني - طالب مفتش


تقرير خاص بالمناظرة الوطنية السادسة لتحسين جودة التعليم في موضوع:
أية استراتيجيا للتربية والتكوين لمغرب 2030؟




                               
الثلاثاء 8 ماي 2012
كلية الآداب والعلوم الإنسانية.أكدال.الرباط
مدرج الشريف الإدريسي
توزع برنامج المناظرة إلى جلستين:صباحية ومسائية.تشمل الأولى حصتين، تختتم بمناقشة القضايا التي عرضها السادة الأساتذة، والثانية ثلاث جلسات تنتهي بتكريم عالم المستقبليات الكبير "المهدي المنجرة".
جدير بالذكر أن هذه المناظرة تنظمها الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم، بشراكة مع مركز طارق بن زياد، وهي امتداد واستمرار للمناظرات الخمس السالفة.
هذا وقد تخللت الفترة الصباحية، في حصتها الأولى ثلاث مداخلات، في حين عرفت الحصة الثانية مداخلتين خلافا للبرنامج المسطر(3).
في البداية، تقدم المسير العام للمناظرة، الأستاذ "عبد الرحمان لحلو"، خبير التربية والتعليم، بكلمة ترحيبية على شرف الحضور، شاكرا المساهمين وإدارة الكلية، وواضعا الحضور في السياق العام للمناظرة. سنقتصر في تقريرنا هذا على إبراز أهم المحطات التي شهدتها المرحلة الصباحية؛ وفق ترتيبها الكرونولوجي.

الخميس، 3 مايو 2012

تقرير حول أشغال الجلسة العامة للمناظرة المتوسطية الثانية حول الطفولة

كمال نور - طالب مفتش

تقرير حول أشغال الجلسة العامة

تحتل قضايا الطفولة أولوية قصوى في البرامج البحثية العلمية القائمة على التوثيق ورد الحقائق إلى مصادرها الأصلية، بغية الوصول إلى إيجاد حلول واقعية وعملية للوضعيات الصعبة التي تحيط بشريحة عريضة من أطفالنا في مجالات عدة.
وتعتبر وضعية الطفولة خارج منظومة التعليم إحدى أهم القضايا المستأثرة باهتمام الخبراء والمهتمين بقضايا الطفولة. وفي هذا الإطار ارتأتوزارة التربية الوطنية (مديرية التربية غير النظامية)، وبتعاون مع سلسلة المعرفة للجميع والاتحاد الوطني النسائي المغربي بتطوان تنظيم مناظرة متوسطية ثانية حول الطفولة في موضوع: "الأطفال خارج منظومة التعليم: تحديات ورهانات الإدماج"، والتي ستنعقد بتطوان أيام 26- 27- 28 أبريل 2012 بحول الله تعالى.
وتمهيدا لهذا الملتقى الفكري والعلمي الهام، انعقد بالرباط يوم دراسي تحضيري بمشاركة لجنة من الخبراء والأساتذة الباحثين ورجال الفكر، وبحضور شريحة واسعة من فعاليات المجتمع المدني.
افتتح اليوم الدراسي بجلسة عامة ترأسها السيد أحمد أوزي وأطرها كل من :

الأربعاء، 2 مايو 2012

المهدي المنجرة ـ قيمة المعرفة

    مقتطف من محاضرة لعالم المستقبليات المسلم المغربي "المهدي المنجرة"، صاحب كتاب "الإهانة في عهد الميغا إمبريالية" وكتاب "قيمة القيم" ـ
    ألقيت المحاظرة في ديسمبر 2006 في "المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم" التابعة لجامعة محمد الخامس السويسي بالرباط ـ المغرب


الثلاثاء، 1 مايو 2012

نظام التعليم في فنلندا


كمال بوهلال - طالب مفتش 
   في إطار الانفتاح على التجارب الدولية في ميدان التربية والتكوين. أقترح عليكم هذا التقرير الذي يعرض لنظام التعليم في  فنلندا قصد تكوين فكرة على تمثل النظام والشعب الفنلندي للمدرسة وأدوارها.

اللوحة في الفصل الدراسي : سؤال الطريقة


*عبد العزيز مزياني[1]

هدف المقال
نظرا لأهمية اللوحة في العملية التعليمية  كوسيلة لتشخيص مكتسبات المتعلمين من جهة، ولتقويم تعلماتهم بتزويدهم بتغذية راجعة فورية  من جهة أخرى، ارتأينا تخصيص هذا المقال ، للتذكير  بطريقة،  نعتبرها ناجعة وفعالة في استعمال الألواح .إنها طريقة "لا مارتنيير" ((La Martinière.
تقديم
تعتبر اللوحة من أقدم وسائل العملية التعليمية_ التعلمية، حيث استعملت لدراسة وتحفيظ القرآن الكريم في الكتاتيب، وتتميز عن تلك الموظفة داخل المدارس النظامية بحجمها الكبير وبطريقة استخدامها ناهيك عن لوازمها الخاصة من صلصال ومداد ودواة وريشة.

السبت، 28 أبريل 2012

مقومات الحياة المدرسية



هشام أوزايد - طالب مفتش
 تعتبر الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق، التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح المدرسة مجالا خصبا للتنمية البشرية. والحياة المدرسية بهذا المعنى تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامة والتعامل معها بإيجابية ، وتعلمه أساليب الحياة الجماعية، وتعمق الوظيفة الاجتماعية للتربية، مما يعكس الأهمية القصوى لإعداد النشء؛ أطفالا وشبابا لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة.

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

التربية و الذكاءات المتعددة

التربية و الذكاءات المتعددة
محمد الصدوقي - المغرب   
08/09/2006       

تأسست نظرية الذكاءات المتعددة (MI) من خلال البحوث والدراسات التي أفضت إلى نقد المفهوم التقليدي للذكاء الذي يعتمد على اختبار الذكاء أو المعامل العقلي (QI)، الذي وضع في بداية القرن العشرين (1905) من قبل ̋ بينة ̏A.Binet  وزميله سيمون تيودور لقياس التخلف الدراسي للتلاميذ بطلب من الحكومة الفرنسية آنئذ

التربية على المواطنة بين الخطاب و الممارسة


التربية على المواطنة بين الخطاب و الممارسة
أولا ــ منطلقات لا بد من التذكير بها :
1.1 ــ المواطنة هي الوجه السياسي لحقوق الإنسان ، و لذلك فهي و الديمقراطية كلما تعززتا بحقوق الإنسان باعتبارها عالمية و ملازمة للأفراد و المجموعات و الجماعات و غير قابلة للتجزيء و متكاملة كلما تماهتا كما يتماها وجها تبلة الوردة فلا يحتاج المرء إلى التمييز بينهما ؛   
1.2 ــ المواطنة هي المشاركة المتساوية في التدبير و التسيير و الاقتراح و صياغة الاقتراح و التنفيذ   و التتبع ؛

البيداغوجيات الحديثة في التدريس





- مدخل الكفايات
أ- نحو تقريب مفهوم الكفاية:
حكاية أحمد:
  " بينما كان أحمد مسافرا لزيارة بعض أقاربه، إذا به يكتشف عطبا في سيارته اضطر معه للتوقف بإحدى المدن غير المعروفة، وبعد تفكير طويل، أخرج أحمد خريطة استخدمها في البحث عن ورشة ميكانيكي لإصلاح العطب، غير أن هذا الأخير أخبره بأن عملية الإصلاح ستستغرق نصف يوم، وهو ما دفع أحمد إلى تحديد مركز البريد على الخريطة ليخبر أقاربه بتأخره عن الوصول، توجه بعدها إلى أحد الأبناك لسحب النقود اللازمة لإصلاح السيارة. وعندما شعر أحمد بالتعب والجوع، قرر دخول مطعم تناول فيه وجبة الغذاء واحتسى فنجانا من القهوة قبل أن يعود ليدفع أجرة الميكانيكي في المساء، ثم يواصل طريق سفره."
تحليل الحكاية في ضوء المقاربة بالكفايات:

الإتصال التربوي


د. محمد يوسف أبو ملوح
يعتبر التواصل مهمة أساسية للعاملين في المجال التربوي، والاتصال عملية ضرورية وهامة لكل عمليات التوافق والفهم التي يتوجب على التربويين القيام بها بهدف الوصول إلى الأهداف المنشودة للمؤسسة التربوية. والاتصال عملية إجتماعية تفاعلية تقوم وتعتمد اعتماداً كبيراً في حدوثها على المشاركة في المعاني بين المرسل والمستقبل.

الخميس، 12 أبريل 2012

المناظرة المتوسطية الثانية حول الطفولة: تطوان، 26-27- 28 أبريل 2012

تقديم

لا أحد يجادل الجهود المبذولة لتسريع وتيرة إصلاح وتطويرالتعليم في البلدان المتوسطية وفتح أوراش كبيرة في هذا القطاع وعموما في مجال التربية والتكوين .
لكن وعلى الرغم من تلك الجهود ،فإن الآثار النوعية لكل الإنجازات لم تلمس لحد الآن في العديد من الفضاءات التعليمية ، بسبب عدم تمكن المنظومات التربوية من تجاوز اختلالاتها البنيوية ،لاسيما بالنظر إلى استمرار النسب المرتفعة للهدر المدرسي وضعف جودة التعلمات.

مشروع قانون المالية لسنة 2012 لوزارة التربية الوطنية


مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2012 لوزارة التربية الوطنيةأمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب
قدم السيد محمد الوفا يوم الإثنين 02 أبريل 2012، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب مشروع ميزانية وزارة التربية الوطنية برسم السنة المالية 2012. وأكد السيد الوزير على أن نسبة اللاتمركز المالي التي تمثلها الميزانيات المرصودة للأكاديميات بلغت هذه السنة حوالي 84.25% بالنسبة لميزانية التسيير و89.7% بالنسبة لميزانية الاستثمار، كما ناهزت نسبة الالتزام لميزانية الاستغلال 84%، في حين بلغت هذه النسبة لميزانية الاستثمار حوالي 86%.
وتطرق السيد الوزير في معرض تقديمه لبرنامج العمل الخاص بسنة 2012

تدريس الأمازيغية: الدلالات والمعوقات - الأستاذ بودريس بلعيد


 الثلاثاء 07-02-2012 01:05 مساء

 بودريس بلعيد
أستاذ باحث
 

شكل إدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية في المغرب حدثا فاصلا بين مفهومين للوطنية وللتعليم على حد سواء.
فعلى المستوى الوطنين قطع المغرب مع الإرث الواحدي الذي تأسس تكتيكيا، في غمرة مواجهة شراسة الاستعمار التي كانت تعمل على إماتة مكونات المغرب اللغوية والثقافية، والذي تحول بعد الحصول على الاستقلال، موضوعيا، إلى فعل إقصائي يخدم الإبادة بدل التنمية. وأسس لمفهوم تدبير المتعدد والمتنوع والمختلف وفق مبادئ الحياة والتطور في مقابل إجراءات القتل والإماتة.

السبت، 7 أبريل 2012

أسباب التأخر الدراسي


عن موقع:http://almoudaris.com

هناك عدة أسباب للتأخر الدراسي يمكن إجمالها فيما يلى :
1- الأسباب العقلية و الادراكية :
من الناحية العقلية : فإن معظم التلاميذ فى فصول المدرسة الابتدائية متوسطين في الذكاء ، وعدد قليل منهم فوق المتوسط ، وهم فى مقدمة الفصل دائما ، وعدد أخر أغبياء متأخرين وتبلغ نسبتهم تقريبا 10% من مجموع التلاميذ .
أما من النواحي الادراكية : فإننا نجد أن بعض التلاميذ ضعاف في الأبصار وقد يظل بعضهم بعد معالجة الضعف بالنظارة الطبية ضعيف البصر .
وهناك ارتباط ما بين التأخر الدراسي وضعف الأبصار .

Dyslexie au Maroc : Constat et interrogations légitimes

Dyslexie au Maroc : Constat et interrogations légitimes

BADDA Benaissa

Laboratoire de Neurosciences et de Nutrition, U.F.R. de Biologie Humaine et Santé des Populations, Département de Biologie, Faculté des sciences, B.P. 133, 14000 Kenitra, Maroc.
Centre de Recherches en Psychologie Cognition Communication (EA 1285), Laboratoire de Psychologie du Développement et de l’Éducation, Université Rennes 2, place Henri Le Moal, 35043 Rennes Cedex.
   Selon Gombert (2004), la dyslexie développementale est un trouble spécifique de l’installation des mécanismes de traitement des mots écrits qui perturbe gravement l’apprentissage de la lecture.

البيداغوجيا الفارقية أداة لتحسين جودة التعلمات


البيداغوجيا الفارقية أداة لتحسين جودة التعلمات
د حياة شتواني

توطئة:
تكتسي البيداغوجيا الفارقية( Pédagogie Différencié ) أهمية خاصة في منظومة التربيـــة والتكوين لما تقدمه من إمكانات لتحسين المردودية التعليمية التعلمية، والرفع من مستوى التحصيل، ومحاربة التعثروالفشل الدراسيين ، ودمقرطة الفعل التعليمي التعلمي من خلال المساهمة في تحقيق مبدإ تكافؤ الفرص بين المتعلمين.

إستراتيجية الفصل الدراسي / ذ الحسين وبا


إستراتيجية الفصل الدراسي / ذ الحسين وبا
لما انشغل مسؤولو قطاع التربية و التكوين بتدبير الأزمة التي تعرفها المنظومة التربوية ، سواء من جانب مراجعة البرامج و المقررات الدراسية و العمل على تجديدها أومن ناحية إصلاح وتطوير الإدارة التربوية و توسيع بنيات الاستقبال وإحداث مؤسسات تعليمية جديدة أو من  جانب تأهيل العرض التربوي و تقوية الجانب الاجتماعي لفك العزلة عن  الدواوير والمساكن البعيدة عن المدرسة. لأن أزمة قطاع التعليم لا تنحصر في عامل واحد فحسب ،وإنما تعود إلى مجموعة من العوامل المتداخلة و الأسباب المتنوعة.و انكب الخبراء و المهتمون والفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون والإعلاميون على  إيجاد الإستراتيجية الكفيلة لعلاج الإختلالات الحاصلة وتحقيق تنمية مستدامة لهذا القطاع الذي ظل يعاني الارتباك والتراجع لعقود طويلة.: بقي الفصل الدراسي معزولا عن أجندة  هذه الاهتمامات و الإصلاحات،وكأنه غير معني بالتقلبات والتحولات التي تعرفها  الألفية الثالثة في  مجال النهوض بمؤسسات التربية والتعليم. مع  العلم  أنه – أي الفصل الدراسي-أضحى في المعادلة العلمية و التربوية و النفسية والواقعية جزء لا يتجزأ من نجاح العملية التدريسية  أو فشلها، وأحد الضرورات التاريخية التي أفرزتها ثورة العلم والمعرفة وحقوق الطفل و الدورة السنوية للكرة الأرضية التي تتعاقب عنها الفصول السنوية الأربعة،حيث لا يبقى فيه مجال للشك أن العملية التعليمية تستلزم الفصل الدراسي خلال فصل البرد  والشتاء .
وحتى يتبوأ الفصل الدراسي مكانته التعليمية اللائقة ، وحتى يصبح آلية تربوية فعالة ومتميزة ، كضمانة للاستقرار النفسي و الوجداني للمتعلم من جهة ، و كركيزة أساسية للوصول بالعملية التدريسية إلى برا لأمان( لقد بات من الضروري أن يحاط الفصل الدراسي  بالاهتمام  الخاص ، سواء من طرف الدوائر- الداخلية  الخارجية- المسؤولة عن القطاع ، أو من طرف  المحسنين والشركاء الاجتماعيين  والاقتصاديين و الفاعلين الإعلاميين ، فضلا عن المساهمات الفكرية و الاقتراحية  للمهتمين بالشأن التربوي بكيفية خاصة) وجب احترام الشروط والخصائص التي يستمد منها قوته وحضوره.
من بين الخصائص الهامة التي  ينبغي أن يتميز بها الفصل الدراسي هناك:
1-   أن يبتعد الفصل الدراسي اليوم- ولو على مستوى الشكل- عن صورة الماضي، حيث كان لا يتعدى( مكتب المدرس و السبورة، و طاولات التلاميذ، كعناصر نهائية ) لأن مكانته اليوم صارت واضحة في الحياة المدرسية للأجيال الصاعدة. ولذلك صار الصف الدراسي يرتبط بإلحاحية: بالصباغة الملونة و التهوية الكافية والستائر والصويرات التربوية الهادفة أو بمناظر طبيعية من اختيار المتعلمين.
2-   أن تخضع هندسته وتصميمه للمعايير الدولية ، باعتبار المدرسة العمومية جزء من المنظومة التربوية الكونية،لأنه أصبح من غير المقبول أن يواصل المتعلم مغربي دراسته  في أقفاص الدجاج أو داخل صناديق من الو قيد كما وصف من قبل.
3-   أن تلائم هندسته طريقة العمل بالمجموعات، التي تحفزه على العطاء والمنافسة من جهة وتكسبه الكفاية اللغوية والثقافية والقيم الإنسانية و المدنية المثلى.
4-   أن تتلألأ زواياه بانتاجات المتعلمين وإبداعاتهم الذاتية الأدبية منها أو العلمية. وهذا النشاط ألمبادراتي، يعد نقطة مفصلية مع ماضي الخطاب التربوي العقيم ودعاته الكلاسيكيين.
5-    أن تطفح رحابه بلجن و مجموعات، تدبر شؤونه التجهيزية و التنظيمية و التوثيقية و العلاجية لكل عطب أو تعثر أو نزاع أو كسر أو جرح بسيط....الخ
لأن التجارب والدراسات في هذا المضمار، أثبتت أن توريط المتعلم في ورش أو نشاط ما، هي الطريقة الفعالة لتمرينه على تحمل المسؤولية والاستئناس تدريجيا  بالانخراط  في اقتراح الحلول و إيجاد المخارج.
6-   أن يحتوي على مكتبة صغيرة (من تأليف التلاميذ ومشاركاتهم و مساهماتهم) ومجلة حائطية تتغير و الوقائع المستجدة ، اوتتغيرحسب طبيعة وموضوع الوحدة الديداكتيكية الجديدة.
7-   أن تتخلل الفضاء الدراسي عملية الاعتناء بالبستنة، لأن بواسطتها يكتسب  المتعلم مفاهيم علمية مهمة : كمفهوم الزمان والمكان و مفهوم النمو ......الخ
8-   أن يتم تحسيس مجموعة الفصل الدراسي، بأن مدرسهم صاحب سلطة التعليمات ، ومالك المعرفة و المعلومات، كما كان أو كم يوجد في مخيلتهم و تصورهم، أضحى اليوم ، واحدا منهم يقاسمهم الوصول إلى الخلاصات وبناء المعارف والمواقف العلمية، كما يشاطرهم أفراحهم و أتراحهم، ومعناه أن خاصية الفصل الدراسي الحديث،صارت مجبورة غلى الارتباط بالوظائف الجديدة للمنشط الجديد، وعلى رأسها وظيفة-( الوساطة)- يلعب المنشط  دورا لوسيط في العملية التدريسية الحديثة-( والتوزيع)- يقوم المنشط اليوم بتوزيع الأنشطة و الأدوار و المعلومات على مجموعات القسم-( والتدريب)- يلعب المنشط اليوم دور المدرب في العملية التعليمية الحديثة.
9-   أن يكون لكل فصل دراسي بالمؤسسة نائبا منتدبا ، يعرف بنشاطاته وينقل صعوباته واحتياجاته لمجلس تلاميذ المدرسة ، أو لإدارة المؤسسة قصد تسوية الوضعية المشكلة في أقرب الآجال، لأنه من غير المنطقي أن نبقى  مثل هذه التدابير حكرا على الكبار فحسب.، ونطالب المدرسة الوطنية في النهاية بحصيلة المهارات والكفايات التي حققها المتعلمون.إذ لا يخفى على أحد أن أطفال  المدارس الفرنسية ممثلون في المجالس الحضرية و القروية، ولكل منا أن يتخيل – كما شاء- لماذا؟.
-         تري هل أدركنا أهمية واسترايجية الفصل الدراسي سواء في تأمين مسالك تمرير التعلمات و الموارد أو في ضمان تحقيق الشهية التعلمية الأكيدة لمتعلم الألفية الثالثة؟
الحسين وبا
مهتم بشؤون الطفولة
عن موقع : http://almoudaris.com 

Quelle est la bonne façon de manger des fruits?


Ça vient de l'institut de Cardiologie de Montréal
Nous pensons tous que la consommation de fruits signifie acheter des fruits, les couper 
et les mettre dans notre bouche. Ce n'est pas si simple. Il est important de savoir 
comment et quand manger des fruits. 
 
Quelle est la bonne façon de manger des fruits? 
 
Les fruits doivent être consommés à jeun, dans un ESTOMAC VIDE. 
 
Manger des fruits de cette façon joue un rôle majeur dans la désintoxication de votre 
système, vous fournit beaucoup d'énergie pour la perte de poids et pour d'autres 
activités de la vie ... LES FRUITS SONT LE PLUS IMPORTANT DES ALIMENTS
 
Disons que vous mangez deux tranches de pain, puis une tranche de fruit. La tranche de 
fruit est prête à aller tout droit à travers l'estomac dans les intestins, mais elle est 
empêchée par les autres aliments de le faire. 
 
Dans un même temps, les aliments se dégradent ensemble, fermentent et se transforment en 
acide. Quand le fruit vient en contact avec les aliments dans l'estomac et avec les sucs 
digestifs, la masse entière de la nourriture a déjà commencé à se gâter. Le conseil à 
suivre: 
Mangez vos fruits avec un estomac vide, ou avant votre repas! 
Vous avez entendu les gens se plaindre: Chaque fois que je mange la pastèque je rote, 
quand je mange mon estomac gonfle, quand je mange une banane j'ai envie de courir aux 
toilettes, etc. Cela n'arrivera pas si vous mangez des fruits avec un estomac vide. Le 
fruit se mêle aux autres aliments en putréfaction et produit des gaz. Par conséquent, 
vous risquez l'indigestion! 
 
Cheveux grisonnants, calvitie, crise de nerfs, cernes sous les yeux - tout cela ne se 
produira pas si vous mangez des fruits sur un estomac vide. 
 
Il n'y a rien de tel que certains fruits comme l'orange et le citron qui sont acides, 
parce que tous les fruits deviennent alcalins dans notre corps, selon le Dr Herbert 
Shelton qui a fait des recherches sur cette question. Si vous avez maîtrisé la bonne 
façon de manger des fruits, vous avez le secret de la beauté, longévité, santé, énergie, 
le bonheur et un poids normal. 
Lorsque vous avez besoin de boire du jus de fruits, ne boire que des jus de fruits frais, 
pas dans les contenants. Ne pas boire de jus qui a été chauffé. Ne mangez pas de fruits 
cuits, vous n'obtenez pas les éléments nutritifs du tout. Vous obtenez seulement le goût 
... La cuisson détruit toutes les vitamines. 
 
Mangez un fruit entier est mieux que de boire du jus. Si vous devez boire du jus, il faut 
le boire gorgée par gorgée lentement, parce que vous devez le laisser se mélanger avec 
votre salive avant de l'avaler. Vous pouvez faire un nettoyage rapide avec une cure de 
fruits de 3 jours pour purifier votre corps. Mangez des fruits et buvez du jus de fruits 
pendant 3 jours seulement, ... et vous serez surpris quand vos amis vous diront combien 
radieuse vous paraissez! 
 
KIWI: tout petit mais puissant, et une bonne source de potassium, de magnésium, de 
vitamine E et de fibres. Sa teneur en vitamine C est le double de celui d'une orange! 
 
Une POMME par jour éloigne le médecin? Bien que la pomme a une faible teneur en vitamine 
C, elle contient des anti-oxydants et flavonoïdes qui augmentent l'activité de la 
vitamine C, en contribuant ainsi à réduire le risque de cancer du côlon, de crise 
cardiaque et d'accident vasculaire cérébral. 
 
FRAISE: Fruit de protection. Les fraises ont le plus haut pouvoir antioxydant entre les 
principaux fruits et protègent l'organisme contre les causes du cancer, contre les 
radicaux libres pouvant obstruer des vaisseaux sanguins. 
 
MANGER 2 à 4 Oranges par jour peut aider à se protéger des rhumes, à réduire le 
cholestérol, prévenir et dissoudre les calculs rénaux, et réduire le risque de cancer du 
côlon. 
 
Watermelon: La plus rafraîchissante boisson désaltérante. Composé de 92% d'eau, il est en 
outre équipé d'une généreuse dose de glutathion, qui aide à stimuler notre système 
immunitaire. Également une source importante de lycopène, un anti-oxydant qui combat le 
cancer. On trouve également dans la pastèque: la vitamine C et du potassium. 
 
GOYAVE & PAPAYE: les champions de la vitamine C. Ils sont les gagnants pour leur forte 
teneur en vitamine C. La goyave est également riche en fibres, qui aident à prévenir la 
constipation. La papaye est riche en carotène, bon pour vos yeux. 
 
Boire l'eau froide après un repas = CANCER 
Pouvez-vous croire cela? Pour ceux qui aiment boire de l'eau froide, cela s'applique à 
vous. C'est agréable d'avoir une boisson fraîche après un repas; cependant, l'eau froide 
va consolider la substance huileuse que vous venez de consommer ce qui ralentit la 
digestion. Une fois que cette «boue» aura réagi avec les acides, elle se décomposera, 
tapissera les parois et sera absorbée par l'intestin plus vite que la nourriture solide. 
Cela va enligner l'intestin vers un processus. Très bientôt, cette substance se 
transformera en graisses et pourra conduire au cancer ... Il est préférable de boire de 
la soupe chaude ou de l'eau chaude après un repas. 
 
Une note sérieuse : 
à propos des attaques cardiaques. 
CRISE CARDIAQUE - SIGNES 
Les femmes devraient savoir que la douleur au bras gauche ne fait pas toujours partie des 
symptômes de crise cardiaque. Soyez consciente de la douleur intense dans la mâchoire. 
Vous pouvez ne jamais avoir de première douleur dans la poitrine pendant l'attaque d'une 
crise cardiaque. Nausées et sueurs intenses sont aussi des symptômes communs. Soixante 
pour cent des gens qui ont une crise cardiaque alors qu'ils dorment ne se réveillent pas. 
Une douleur à la mâchoire peut vous réveiller d'un profond sommeil. Soyez prudent et 
restez vigilant. Plus nous en savons, meilleures seront nos chances de survivre. 
 
Un cardiologue a dit que si tout le monde qui reçoit ce courriel l'envoie à 10 personnes, 
vous pouvez être sûr que nous allons sauver au moins une vie. 
Ne soyons pas égoïstes, pensez aux autres...